عادات الأكل الصحية لدى الأطفال
النقاط الرئيسية:
- كأهل فإن من واجبكما تقديم الطعام الصحي لأطفالكم. وعليكما ترك الحرية للطفل لتقرير إذا كان سيأكل وكمية ما سيأكله.
- إذا كنت قلقًا من زيادة كميات أكل طفلك أو نقصانها. فيمكن أن تساعده باتباع عادات أكل صحية يومية منتظمة.
- كن قدوة جيدة من خلال تناول الأطعمة الصحية بنفسك وتناول الكثير من الأطعمة الصحية في المنزل.
الأكل الصحي وشهية طفلك
تتغير شهية الأطفال من يوم لآخر وهو بالتأكيد شيئ لا يدعو للقلق. في بعض الأحيان قد يرغب طفلك في تناول الكثير من الطعام، احرص على تقديم طعام صحي فقط وعلى تنظيم عادات الأكل الصحية لدى الأطفال. في أوقات أخرى، قد لا يرغب طفلك في تناول الكثير من الطعام، لا بأس بذلك أيضاً. إذا كان طفلك لا يريد أن يأكل، فمن المحتمل أن يعوضه في الوجبة التالية أو حتى في اليوم التالي. من الأفضل عدم إجباره على الطعام أو تقديم أطعمة أخرى كمكافآت، لأن هذا يعلم الأطفال عدم الاستماع إلى شهيتهم. بصفتك أحد الوالدين، فإنك تقدم لطفلك طعامًا صحيًا وفرصًا لتناوله. الأمر متروك لطفلك ليقرر مقدار ما يأكله – أو ما إذا كان سيأكل. إذا كان طفلك ينمو ويتطور بشكل جيد، فمن المحتمل أنه يحصل على المقدار الكافي له من الطعام
أصوات المعدة والأكل الصحي
يمكن أن يساعدك فهم الطريقة التي “يتحدث بها” بطن طفلك مع دماغه في التعامل مع المخاوف بشأن زيادة أو قلة كميات طعامه. على سبيل المثال، يدرك دماغ طفلك أن بطنه ممتلئ بعد حوالي 20 دقيقة فقط من وصول الطعام إلى بطنه. أيضًا، يمكنك تحديد جوع طفلك جزئيًا من خلال مدى نشاطه البدني وما إذا كان يحتاج إلى “التعويض” إذا لم يكن يأكل جيداً خلال الأيام الماضية.
الإفراط في الأكل
إذا كنت قلقًا من أن طفلك يميل إلى الإفراط في تناول الطعام، فإليك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها:
- قدمي حصة صغيرة من الطعام لطفلك، يمكنك تقديم حصة ثانية صغيرة بعدها. وهذا يمنح دماغ طفلك وبطنه فرصة للإدراك.
- إذا كان طفلك لا يأكل جزءًا من الوجبة – على سبيل المثال، الخضار – فهذا هو اختيار طفلك. ليس من الجيد تقديم وجبات إضافية من الأطعمة الأخرى – على سبيل المثال ، اللحوم – لتعويض الخضروات المفقودة.
- قدمي طعام طفلك في طبق صغير. بهذه الطريقة يحصل طفلك على الحصة المناسبة الحجم ولكن لا يزال يحصل على “طبق كامل” من الطعام.
- تجنبي الملهيات مثل التلفاز أو الألعاب أثناء وجبات الطعام. سيساعد ذلك طفلك على التركيز على شهيته
قلة الأكل
إذا شعرت أن طفلك لا يأكل ما يكفي في أوقات الوجبات أو فاقد لشهيته، يمكنك تجربة الاستراتيجيات التالية:
- قدم الطعام في نفس الوقت تقريبًا كل يوم. يساعد تنظيم أوقات الوجبات على تنظيم الشهية والجوع لدى طفلك. فمن المرجح أن يشعروا بالجوع في ذلك الوقت من اليوم.
- شجع طفلك على تناول المزيد من الطعام في أوقات الوجبات عن طريق التأكد من تقديم كميات صغيرة في أوقات الوجبات الخفيفة. عادة ما تكون وجبة خفيفة صغيرة واحدة بين وجبات الطعام العادية كافية للتزود بالطاقة، إلا إذا كان طفلك نشيطًا للغاية. إذا تناول طفلك الكثير من الوجبات الخفيفة أو كانت الوجبات الخفيفة كبيرة جداً، يمكن أن يشعر طفلك بالشبع عند وقت الوجبة الرئيسية.
- تجنب تقديم بديل لطفلك إذا لم يأكل وجبته. قد يكون لدى طفلك شهية صغيرة في الوقت الحالي.
- اجعل وقت الطعام وقتاً ممتعاُ من خلال تسارك الأحاديث معه ومع أفراد العائلة.
عادات الأكل الصحي وغذاء طفلك
تبدأ عادات الأكل الصحية في المنزل. إن إعطاء طفلك أطعمة مغذية صحية أمر مهم لنموه وتطوره. كما أنه يساعد على إحاطة طفلك برسائل حول الطعام وعادات الأكل الصحية. يمكن أن يساعد هذا طفلك على اتخاذ خيارات غذائية صحية بدلاً من اختيار المنقرشات السريعة غير الصحية.
إليك بعض الأفكار:
- حاول أن يكون لديك وعاء مليء بالفواكه الطازجة بحيث يسهل رؤيته والوصول إليه على طاولة المطبخ. يمكنك تقديم الفاكهة كوجبة خفيفة أو إذا كان طفلك لا يزال جائعًا بعد الوجبات.
- نوع الخيارات الصحية والمغذية في مطبخك، واترك المنقرشات وحيدة على رفوف السوبر ماركت.
- حاول اختيار الفاكهة والخضروات ذات الألوان والقوام والأذواق المختلفة. كلما زاد التنوع، زاد احتمال أن يجد طفلك شيئًا يهتم بتناوله.
- أشرك طفلك في التخطيط للوجبات وإعدادها. إذا ساعد طفلك في تحضير الوجبة، فمن المرجح أن يأكلها.
- تمتعوا بوجبات صحية معًا كعائلة بقدر الإمكان. ابحث أيضًا عن فرص لتناول الطعام معًا في وجبة الإفطار وفي عطلات نهاية الأسبوع.
- أغلق التليفزيون أثناء تناول الطعام. بهذه الطريقة يهتم طفلك بتناول الطعام وخيارات الأطعمة الصحية الطازجة التي تقدمها.
- اقرأ الكتب التي تحتوي على رسائل عن الطعام الصحي لطفلك – على سبيل المثال ، الكتب التي تحتوي على صور للفواكه والخضروات.
- قم بنشاط غسل الفواكه والخضراوات مع طفلك واجعل طفلك يشير إلى الأنواع والألوان والأشكال المختلفة.